وأشارت كنايسل، التي تشغل حاليا منصب مديرة مركز G.O.R.K.I. بجامعة بطرسبرغ الروسية، إلى أنه يمكن التوصل في المفاوضات في إسطنبول إلى اتفاقات حول كل ذلك.
وشددت كنايسل على أن إعلان وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما ليس كافيا بتاتا لحل المشكلة.
وأضافت الوزير السابقة: "لكي تسري الهدنة فعليا، يجب أن تترافق بمراقبة صارمة. ولتحقيق ذلك، لا بد من إجراء مفاوضات. يجب البدء بالتواصل بين الطرفين. وهذا ما اقترحه الرئيس بوتين عندما قال: فلنبدأ الخميس المقبل في إسطنبول. لا يمكن بتاتا فقط إعلان وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما وترك الأمر عند هذا الحد. لكي يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فعليا، هناك ضرورة للقيام بالعديد من الاتصالات العسكرية التقنية... ومن المرجح أن يكون عدد الممثلين العسكريين أكبر من عدد السياسيين والدبلوماسيين، لأنه يجب في البداية حل القضايا العسكرية، ثم القضايا السياسية".
واختتمت كنايسل قائلة: "الآن أود أن أقول إن الشيء الرئيسي هو تنظيم هذه العملية وإطلاقها: تشكيل الوفود ودعم الدينامية الجديدة".
الليلة الماضية، تحدث الرئيس فلاديمير بوتين أمام ممثلي وسائل الإعلام الروسية والأجنبية واقترح على أوكرانيا استئناف المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة في إسطنبول في 15 مايو. وأكد الرئيس الروسي أنه لا يستبعد التوصل إلى وقف حقيقي لإطلاق النار يلتزم به نظام كييف. وأشار رئيس الدولة إلى أنه سيبحث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان إمكانية إجراء مفاوضات مع أوكرانيا في إسطنبول. وفي وقت لاحق، أعرب الرئيس التركي عن دعمه لمبادرة نظيره الروسي، مؤكدا استعداده لتوفير إسطنبول كمنصة للمفاوضات.
المصدر: نوفوستي