وكتب السياسي الأوكراني على منصة "سموتريم.رو" الإعلامية: "لا يوجد أي معنى اقتصادي أو عسكري لصفقة الموارد بين الولايات المتحدة وأوكرانيا". وبحسب قوله، فإن الهدف الرئيسي من الاتفاقية سياسي بحت، حيث وافق نظام كييف على منح واشنطن "كل ما تطلبه"، مقدما أوكرانيا كمستعمرة أمريكية.
وأكد ميدفيدتشوك أن الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته يخشى حدوث خلافات محتملة في البرلمان الأوكراني (الرادا) حول هذه الصفقة، ولذلك يحاول بكل الوسائل تهديد النواب.
وخلص إلى القول: "زيلينسكي يطلب بشكل أساسي من النواب أن يظهروا علنا أنهم يدافعون عن مصالح الولايات المتحدة، وليس أوكرانيا".
وفي وقت سابق، صرح النائب في البرلمان الأوكراني ألكسندر دوبينسكي أن زيلينسكي ينوي، تحت غطاء الصفقة مع الولايات المتحدة، خوض الانتخابات.
المصدر: RT