وأضاف بسمارك، وهو مؤسس المشروع الروسي الألماني "حوار بسمارك" في حديث لوكالة نوفوستي: "في الوقت الحالي، تتعزز شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا كل يوم، وخاصة بعد أن بدأت (نانسي) فيسر، التي كانت حتى وقت قريب وزيرة للداخلية، في اتخاذ إجراءات من خلال مكتب حماية الدستور... ربما يكون هذا رد فعل احتجاجي من جاتب الجمهور. ربما سيدفع ذلك البعض لدعم هذا الحزب بشكل حاسم أكثر. أعتقد أن الحزب سيستفيد من ذلك. لدينا انتخابات للبرلمانات المحلية في العام المقبل، وسنرى النتيجة لأنه حسب ظني سئم الناس في ألمانيا من تصرف النخب الحاكمة التي تريد أن تفرض على المواطنين من يجب أن يصوتوا له. دعم حزب البديل يتزايد ليس فقط في شرق البلاد، حيث يتمتع الحزب تقليديا بمكانة قوية، بل وفي الغرب كذلك وقد تندلع احتجاجات جماهيرية إذا حاولت السلطات حظر حزب البديل لألمانيا".
وأشار الخبير إلى أن إعلان هيئة حماية الدستور الألمانية، الحزب المذكور كمنظمة يمينية متطرفة لا يمنع الحزب في حد ذاته من المشاركة في الانتخابات. موقف هذه الهيئة، هو مجرد رأي لا يملك أي قوة قانونية.
وفي يوم الجمعة أوضحت مجلة شبيغل أن الحكومة الفيدرالية أو البوندستاغ أو البوندسرات يمكنهم تقديم طلب لحظر الحزب إلى المحكمة الدستورية الفيدرالية في مدينة كارلسروه.
من جانبه رفع حزب البديل، دعوى قضائية ضد الهيئة الاتحادية لحماية الدستور بسبب قرارها الأخير الاعتراف بالحزب كـ"منظمة يمينية متطرفة".
المصدر: نوفوستي