وقال الرئيس البوليفي لويس آرسي إن "الطائرة الخفيفة تحمل خمسة أشخاص بينهم طفل اختفت في منطقة الأمازون، وأمرت الحكومة بإجراء عملية بحث وإنقاذ".
وأضاف: "نؤكد التزامنا الراسخ بحماية الأرواح وتوفير الاستجابة السريعة في حالات الطوارئ، وسنواصل العمل بكل الموارد المتاحة حتى نتمكن من تحديد موقع الطائرة وإنقاذ طاقمها".
وكانت قد اختفت الطائرة في أثناء رحلتها بين مدينة باوريس ومدينة ترينيداد في مقاطعة بيني، في قلب منطقة الأمازون البوليفية.
وقالت السلطات في بيان لها: "بسبب اختفاء طائرة من طراز سيسنا 172 رقم التسجيل سي بي 1099 وعلى متنها خمسة أشخاص، بينهم طفل، أمرنا بنشر عملية بحث وإنقاذ فورية بمشاركة القوات الجوية البوليفية وقيادة الاستجابة للطوارئ المشتركة وخدمة البحث والإنقاذ".
وأكدت المديرية العامة للطيران المدني أن آخر اتصال للطائرة كان مع مراقبي الحركة الجوية في مطار ترينيداد حوالي ظهر الأربعاء 30 أبريل قبل اختفائها.
كما أوضح خوسي غارسيا، المدير العام للطيران المدني، في مؤتمر صحفي أن "الطائرة خالية من أي مشاكل إدارية أو فنية مسجلة، وهي تحمل شهادة تسجيل سارية المفعول، وشهادة صلاحية للطيران، وتأمينا ساريا، كما كان الطيار مؤهلا ويحمل الرخصة المناسبة لهذا النوع من الرحلات".
وتتركز عملية البحث على المسار المخطط له بين باوريس وترينيداد، ويقدر أن الطائرة كان لديها مدى طيران يبلغ نحو ثلاث ساعات ونصف، فيما لم تتوفر حتى الآن أي معلومات عن مكان تواجد الطائرة أو حالة ركابها.
وتظل السلطات الجوية وقوات الإنقاذ منتشرة في المنطقة لتحديد مكان الركاب في أسرع وقت ممكن. وأعلنت المديرية العامة للطيران المدني أنه سيتم تقديم التحديثات مع تقدم البحث.
المصدر: RT