وجاء في بيان السفارة: "تحتفل الدنمارك في 5 مايو من كل عام بتحريرها ولم يتم دعوة الدبلوماسيين الروس إلى هذه الفعاليات".
وأضافت أن السلطات الدنماركية لا تعيق تنظيم الفعاليات التذكارية بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى، لافتة إلى أنه وكما في السنوات السابقة، سيسير المشاركون في فعالية 'الفوج الخالد" وسط كوبنهاغن وسيقام في "البيت الروسي" حفل بمناسبة يوم النصر بتنظيم من أبناء الجالية، كما سيتم وضع الزهور على أضرحة جنود الجيش الأحمر في مناطق مختلفة من الدنمارك".
وتابعت: "في ظل العدائية المفرطة الحالية من الدنمارك تجاه روسيا، نريد أن نظهر للدنماركيين أن شعبنا لا يمكن كسر إرادته، ولن نسمح بتشويه التاريخ. في التاسع من مايو سنعرض صورا على مبنى السفارة الروسية تظهر انتصارنا وانتصار الشعب السوفيتي".
وفي وقت سابق، أوصت وزارة الخارجية الألمانية السلطات المحلية بعدم دعوة ممثلي روسيا وبيلاروس إلى الاحتفالات المقررة في برلين وبراندنبورغ بالذكرى الثمانين لهزيمة ألمانيا النازية.
من جهتها، وصفت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا هذا القرار بأنه "موقف معاد لروسيا"، واتهمت السلطات الألمانية بـ"تبني مظاهر النازية الجديدة".
وعلى هذا الصعيد، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن محاولة الاتحاد الأوروبي منع قادة أوروبيين من زيارة روسيا في 9 مايو تمثل "إحياء لأيديولوجية النازية".
المصدر: نوفوستي