وقال فولودين في مقابلة تلفزيونية على القناة الروسية الأولى: "الرئيس بوتين اتخذ هذا القرار من أجل جميع الناس، بما في ذلك المواطنون الأوكرانيون، ليؤكد مرة أخرى أن معركتنا ليست ضد الشعب الأوكراني".
وأضاف "الكثير من الأوكرانيين لديهم أجداد قاتلوا خلال الحرب الوطنية العظمى.. لذلك فإن قرار الرئيس بوتين صائب بلا شك".
لكنه أبدى شكوكه حيال التزام نظام فلاديمير زيلينسكي بالهدنة، قائلا: "نحن نشك، كما أنتم، فيما إذا كان زيلينسكي سيلتزم بهذا القرار.. إذا كان قد فقد كل مبادئه، فلن ينفذه. أما إذا تبقى فيه شيء من الإنسانية، لا سيما وأن عائلته عاشت الحرب، فقد يدفعه ذلك إلى الالتزام بالهدنة".
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلن الرئيس بوتين هدنة بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر على النازية من 8 إلى 11 مايو، حيث سيتم وقف الأعمال القتالية لأسباب إنسانية.
وأكد الكرملين في بيان أن "على أوكرانيا أن تحذو حذو روسيا وتعلن وقف إطلاق النار في الذكرى الثمانين للنصر.. وفي حالة انتهاك وقف إطلاق النار من قبل الجانب الأوكراني، فإن القوات الروسية ستتخذ ردا مناسبا وحاسما".
وشدد البيان على أن "الجانب الروسي يؤكد مجددا استعداده لإجراء مفاوضات سلام دون شروط مسبقة، تهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، وإلى تعاون بناء مع الشركاء الدوليين بشأن تسوية الأزمة".
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن إعلان الرئيس بوتين هدنة مايو في أوكرانيا كان مدفوعا باعتبارات إنسانية ويعد مظهرا من مظاهر حسن نية رئيس الدولة الروسية، الذي يؤكد استعدادنا للخروج إلى مسار التسوية السلمية.
المصدر: RT