وقال لافروف في مقابلة مع صحيفة البرازيلية "O Globo": "ينطلق الاتحاد الأوروبي من أن التخلي عن دعم أوكرانيا سيعني اعترافه بإخفاقه الاستراتيجي. وبعبارة أخرى، تقدم البيروقراطية في بروكسل محاولة إنقاذ سمعتها المهزوزة على تحقيق السلام العادل والدائم".
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تقويض جهود التسوية ويواصل تزويد كييف بالأسلحة وإعداد وحدات عسكرية لإرسالها إلى أوكرانيا، متحديا تحذيرات موسكو.
وأضاف: "ما يبعث نوعا من التفاؤل أن الإدارة الأمريكية الحالية خلافا لإدارة جو بايدن التي زودت نظام كييف بأسلحة فتاكة وجرت أوكرانيا بنشاط إلى حلف "الناتو"، تحاول فهم الأسباب الجذرية للأزمة".
وفي وقت سابق، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كييف بإشعال النزاع مع روسيا، وأن سبب النزاع يعود إلى بدء أوكرانيا الحديث عن الانضمام إلى حلف "الناتو".
المصدر: نوفوستي