ونظم الحدث مجلس الدبلوماسيين الشباب التابع لوزارة الخارجية الروسية، بدعم من إدارة المهرجان العالمي للشباب ومعهد موسكو للعلاقات الدولية، حيث جمع ممثلين عن الهيئات السياسية الخارجية من روسيا ودول إفريقيا، ليصبح نموذجا آخر لتطبيق مفهوم "الدبلوماسية الأفقية" الذي ينفذه المجلس، والذي يهدف إلى تطوير شبكة منصات للتواصل غير الرسمي بين الدبلوماسيين الشباب وممثلي الحكومات والخبراء.
وشارك في المنتدى نحو 50 دبلوماسيا من أكثر من 20 دولة، بما في ذلك الجزائر وبنين وتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى وغينيا بيساو ومصر وزيمبابوي والكاميرون وكينيا وموريتانيا وموزمبيق والغابون وبوروندي وجمهورية سيشل.
وكان المحور الرئيسي للمنتدى تحت عنوان "دبلوماسية النصر"، تزامنا مع الذكرى الـ80 لنهاية الحرب الوطنية العظمى. وانطلق المنتدى بمسابقة رياضية كبرى تنافست فيها فرق من روسيا والدول الإفريقية في كرة السلة وكرة القدم والكرة الطائرة.
كما تم تنظيم برنامج عمل مكثف للوفود، إلى جانب برنامج ثقافي متنوع شمل زيارة المعالم الرئيسية لموسكو، وزيارة متنزه "باتريوت" ومعبد القوات المسلحة الروسية، حيث تم تكريم أبطال الحرب الوطنية العظمى بمناسبة الذكرى الـ80 للنصر.
وألقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كلمة ترحيبية بالمشاركين، أكد فيها أن إفريقيا هي قارة المستقبل، وأن روسيا ستواصل تعزيز التعاون مع دول المنطقة في كافة المجالات الرئيسية.
وفي الجلسة المخصصة لمكافحة "النيوكولونيالية" ناقش المتحدثون، ومن بينهم المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ونائب رئيس سيشل السابق ميريتون فنسنت، أهمية إقامة نظام عالمي عادل وتعزيز التعاون بين روسيا وإفريقيا في المجالين الاقتصادي والسياسي.
المصدر: RT