وجاء في بيان نشرته الشرطة في قناتها على "تلغرام": "وقع خلاف في حي غولوسييفسكي بكييف بين امرأة ومراهق كان يستمع إلى موسيقى روسية أمام منزلها".
وزعمت الشرطة في بيانها أن "التلميذ تجاهل ملاحظات السيدة وتصرف بفظاظة"، مشيرة إلى أن "رجال الشرطة سجلوا بلاغا بالحادثة وحددوا هوية المراهق، وهو تلميذ يبلغ من العمر 12 عاما يدرس في مدرسة خاصة محلية".
وبحسب البيان "أجرى المسؤولون في شرطة الأحداث محادثة توعوية مع والدة الطفل، وحرروا محضرا إداريا بحقها بتهمة الإخلال بواجبات التربية والرعاية".
وفي مارس الماضي، وخلال رده على عريضة تطالب بحظر الأغاني باللغة الروسية، أقر رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال أنه لا توجد أسس قانونية لهذا النوع من الحظر بموجب القوانين الوطنية والدولية.
يذكر أن الحكومة الأوكرانية بدأت في عام 2014 محاربة كل ما يتعلق بروسيا، وليس التاريخ السوفيتي فقط.
وفي عام 2019، أقر البرلمان الأوكراني قانونا بشأن جعل اللغة الأوكرانية اللغة الرسمية الوحيدة في البلاد، في إطار الحرب على اللغة الروسية والتضييق عليها وعلى الناطقين بها في أوكرانيا. وينص القانون على أن المواطنين يجب أن يستخدموا اللغة الأوكرانية في جميع مجالات الحياة.
وفي ديسمبر 2023، أقر البرلمان الأوكراني مشروع قانون حول الأقليات، يهدف إلى تنفيذ متطلبات المفوضية الأوروبية، ويشدد القيود على استخدام اللغة الروسية، في حين أن لغات الأقليات الأخرى يجب أن تحظى بامتيازات كبيرة.
كما أفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن الأقلية الناطقة بالروسية في أوكرانيا تتعرض للتمييز مقارنة بالأقليات اللغوية التي تتحدث لغات دول الاتحاد الأوروبي.
المصدر: نوفوستي