وجاء ذلك ضمن ملف خاص عن الملك تشارلز والملكة كاميلا بمناسبة ذكرى زواجهما العشرين، أعده الكاتب والمؤرخ الملكي روبرت هاردمان لمجلة "تاتلر" البريطانية.
وأشار هاردمان إلى أن إليوت (76 عاما)، والتي تعمل مصممة ديكور داخلي، "تجد الأمر مستحيلا" حتى الآن، رغم انضمام شقيقتها (77 عاما) للعائلة المالكة منذ عشرين عاما وتوليها العرش منذ مايو 2023.
يذكر أن التقاليد الملكية تقضي بانحناء النساء عند مقابلة الملك أو الملكة للمرة الأولى يوميا، رغم أن الموقع الرسمي للعائلة المالكة يؤكد أن هذه الإجراءات غير إلزامية، مع الإشارة إلى أن الكثيرين يلتزمون بها كعلامة احترام. إلا أن أفراد العائلة المالكة وموظفي القصر يتبعون هذا البروتوكول بشكل دائم، مما يضفي طابعا استثنائيا على موقف إليوت، خاصة كونها من "رفيقات الملكة" الدائمات.
وفي سياق متصل، أعربت إليوت عن إعجابها بالطريقة التي تكيفت بها شقيقتها مع دورها الجديد، قائلة: "لقد تأقلمت ببراعة، أحيانا أنظر إليها وأشعر بأن الأمر لا يصدق". كما كشفت المصادر عن دور إليوت الداعم للملكة خلال العام الماضي، الذي شهد تحديات صحية لعائلتها، بما في ذلك إصابتها بالتهاب رئوي.
وظهرت مشاعر إليوت الجياشة بشكل لافت في الوثائقي الملكي "تشارلز الثالث: عام التتويج"، حيث انهمرت في البكاء أثناء مشاهدتها لحظة انطلاق شقيقتها نحو مراسم التتويج، معبرة عن صعوبة تصديق أن الفتاة التي شاهدت معها تتويج الملكة إليزابيث الثانية عام 1953 على شاشة تلفزيون صغير، أصبحت اليوم داخل العربة الذهبية الملكية.
من جانبها، أشادت الأميرة آن، الشقيقة الصغرى للملك تشارلز، بأداء الملكة كاميلا، معتبرة أن "فهمها العميق لدورها وتأثيرها الإيجابي على الملك كان استثنائيا"، مؤكدة أن "الكثيرين يقدرون التغيير الإيجابي الذي أحدثته، وهي تستحق كل التقدير لتفانيها وحكمتها".
المصدر: The Post