وأضافت زاخاروفا في تصريحات صحفية:
- كييف انتهكت هدنة عيد الفصح (التي أعلنها الرئيس الروسي) واستخدمت أسلحة أمريكية في محاولة للإيقاع بواشنطن.
- القوات الأوكرانية انتهكت وقف إطلاق النار على بنى الطاقة لمدة 30 يوما، 136 مرة.
- فشل نظام كييف في الموافقة على وقف إطلاق النار يثبت مرة أخرى عجزه عن التفاوض.
- تصريحات فلاديمير زيلينسكي حول عدم الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجمهورية روسية أظهرت مرة أخرى عجز كييف عن التفاوض.
- الغرب الذي يواصل ضخ الأسلحة والمال إلى كييف، يحاول مساعدة أوكرانيا على تحويل الوضع الميداني لصالحه، لكنه غير ممكن وطريق مسدود.
- الغرب يشجع نظام زيلينسكي على مواصلة العمليات العسكرية بغض النظر عن الخسائر في الأرواح.
- موسكو تواصل الحوار مع واشنطن بشأن التسوية في أوكرانيا والأمر ليس سهلا، لكن البلدان يركزان ويسعيان لإيجاد حلول طويلة الأمد.
يذكر أن اجتماعا لوزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا والولايات المتحدة كان مقررا في لندن، قد أُلغي بعد تقديم كييف وثيقة أعلنت فيها رفضها أي مفاوضات حول القضايا الإقليمية قبل تحقيق وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط.
ولفتت تقارير إعلامية غربية نقلا عن مصادر مطلعة إلى أن انهيار المحادثات جاء بسبب غضب واشنطن من عدم رغبة كييف في قبول مقترحات التنازل عن الأراضي.
وهاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيلينسكي، مشيرا إلى أن تصريحاته بشأن شبه جزيرة القرم تضر بالمفاوضات مع روسيا. قائلا: "الوضع في أوكرانيا خطير، ويجب على زيلينسكي إما تحقيق السلام وإلا فإنه سيخسر البلاد بأكملها".
المصدر: RT