وردا على سؤال لصحيفة "دي غانزه فوخه" النمساوية عما إذا كانت المفوضية الأوروبية - وخاصة رئيستها أورسولا فون دير لاين - حاولت الاتصال ببوتين، قال الدبلوماسي الروسي: "لا أعرف أي شيء على الإطلاق عن مثل هذه المحاولات".
وأضاف لوبينسكي أن الجانب الروسي كان يتمنى حقا أن "لا يحرف الاتحاد الأوروبي التاريخ، وأن يستخدم نفوذه على أوكرانيا لإيقاف النظام الإجرامي في كييف وسياسته الفاسدة المدمرة للذات". وفقا له، كان من الممكن عندها تجنب "جرائم حرب القوات المسلحة الأوكرانية وعصابات القوميين ضد المدنيين، وكذلك الاضطهادات التي تعرضت لها الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية".
وتابع السفير: "العلاقات مع روسيا كانت ستكون بالتأكيد مختلفة. لكن بدلا من ذلك، يواصل محرضو الحرب في بروكسل صب الوقود على النار من خلال ضخ أسلحة ثقيلة لأوكرانيا، وتدريب قتلة ومرتزقة النازيين الجدد، بما في ذلك داخل أراضي الاتحاد الأوروبي. بينما يتم تصوير روسيا على أنها المذنبة في كل مشاكل العالم، حتى عندما يتعلق الأمر بأحداث مفتعلة بوضوح كما حدث في بوتشا".
المصدر: "دي غانزه فوخه"