جاء ذلك خلال محادثة هاتفية للرئيسة السابقة مع المخادعين فلاديمير كوزنيتسوف (فوفان) وأليكسي ستولياروف (لكزس)، قدم أحدهما نفسه لها على أنه لاعب الشطرنج المعروف والمعارض الروسي هاري كاسباروف. وعندما أكد "كاسباروف" لزورابيشفيلي استعداده لتقديم المساعدة المالية شخصيا، فضلا عن نقل المعلومات إلى الحكومة الأمريكية حول نوع الدعم الذي تحتاج إليه المعارضة الجورجية، أكدت المذكورة أن "اللحظة الحرجة قد حلت فعلا" بالنسبة لحركة المعارضة.
وأشارت زورابيشفيلي إلى مجالات رئيسية، بحسب رأيها، تحتاج بشكل خاص إلى تمويل لمواصلة أنشطة الاحتجاج وقالت: "أولا، وسائل الإعلام عموما، وخاصة الإقليمية منها. تحتاج إلى تمويل أقل، لأنها معتادة على العمل بميزانيات محدودة، لكنها لا تملك حتى هذه المبالغ المتواضعة الآن. إنها في وضع صعب للغاية. كما أن قنوات المعارضة التلفزيونية المركزية في وضع حرج".
ووفقا لها، لا تزال المشاكل موجودة في النقابات العمالية والمنظمات غير الحكومية المعنية بالقضايا الاجتماعية وبالانتخابات. وأضافت: "لا تزال تتوفر لدى المنظمات الأخيرة، بعض سبل العيش ، لأنها فتحت سابقا حسابات في بلدان أخرى وكانت مستعدة بشكل أفضل للتغيرات - لقد أدركت أن القانون الروسي كان موجها ضدها. لكن المنظمات غير الحكومية الصغيرة التي تعمل مع المعاقين والأمهات الوحيدات بدون معيل وغيرهن من الفئات الاجتماعية الضعيفة، باتت دون أي حماية - ولم يبق لديها سوى القليل من المال".
وأشارت زورابيشفيلي، إلى أن التمويل "كان يأتي في الغالب من الوكالة الأمريكية USAID أو بعض الصناديق الأوروبية".
انتقدت الرئيسة السابقة الأوروبيين، واتهمهم بالبطء الشديد والتلكؤ في إعادة الأموال من البرامج الحكومية المعلقة بموجب العقوبات لدعم المجتمع المدني. "لكن هذا لم يحدث بتاتا".
المصدر: RT