وجاء القرار رداً على طلب تقدمت به حركة البحث عن رفات ضحايا الحرب العالمية الثانية في مولدوفا واللجنة التنسيقية "النصر"، ما أثار انتقادات واسعة تجاه السلطات.
وأكد أليكسي بيتروفيتش، رئيس الحركة، أن الوزارة أوصت بتوجيه الطلب إلى الرئيسة مايا ساندو بصفتها القائد الأعلى للقوات المسلحة، في خطوة وصفها بـ"المجحفة". وأضاف: "يبدو أن السيدة ساندو هي من يقرر الآن ما إذا كان الجنود الذين حرروا مولدوفا يستحقون التكريم أم لا".
وكانت المجموعات البحثية قد طلبت مشاركة عسكرية في المراسم المقررة يوم 3 مايو 2025، تتضمن إشعال "الشعلة الأبدية" عند النصب التذكاري "جسر شيربيني"، وأداء النشيد الوطني. إلا أن الرفض يأتي في سياق تقييد متزايد للاحتفالات المرتبطة بانتصار الاتحاد السوفيتي، حيث خصصت السلطات
وتواجه الحكومة المولدوفية انتقادات حادة من قبل منظمات المجتمع المدني والمحاربين القدامى الذين يعتبرون هذه الإجراءات محاولة لطمس الذاكرة التاريخية وتجاهل تضحيات الذين حرروا البلاد من الاحتلال النازي.
المصدر: نوفوستي