يأتي ذلك، خلال أول زيارة رسمية يجريها بن غفير إلى الولايات المتحدة، حيث وصل إلى ولاية فلوريدا وسط احتجاجات ضده عند وصوله إلى مطار فورت لودرديل، وصف خلالها بالعنصري من قبل المحتجين.
وقال بن غفير إنه التقى كبار مسؤولي الحزب الجمهوري الأمريكي في مارالاغو، وقد أيدوا موقفه بشأن كيفية التصرف في قطاع غزة وقصف مخازن الأغذية للضغط لإعادة الأسرى الإسرائيليين.
وأضاف: "أرى التقارير عن الجدل حول من يجب أن يدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة: حسنا، هذا جدل سخيف من أساسه، لأن القطاع بأكمله لا يفترض أن تدخل إليه أي ذرة من المساعدات، طالما أن أسرانا ما زالوا محتجزين هناك – لا من قبل جهة خارجية، ولا من قبل جنود الجيش الإسرائيلي. هذا هو الوضع الحالي، ومن خلال الاستمرار فيه فقط يمكننا أن نُرغم حماس على الركوع ونحرر أسرانا بالقوة".
وشملت زيارة بن غفير للولايات المتحدة، محطات في ميامي ونيويورك وواشنطن، حيث كان من المتوقع أن يلتقي بممثلي الجاليات اليهودية وشخصيات عامة ومسؤولين أمريكيين، في وقت أعلنت منظمات يهودية بارزة مثل رابطة مكافحة التشهير واللجنة اليهودية الأمريكية والاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية ومؤتمر الرؤساء أعلنت رفضها لقاء بن غفير، مما يعكس انقساما في المجتمع الأمريكي تجاه هذه الزيارة.
كذلك، تم إلغاء لقاء رسمي كان من المقرر أن يعقده بن غفير مع وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم ألغيت.
المصدر: وكالات+ RT