وأوضحت الصحيفة، أن أوكرانيا أرسلت مدربيها سرا إلى بريطانيا لتدريب الجيش البريطاني على أحدث تكتيكات مكافحة الطائرات الروسية المسيرة لمساعدتهم على الاستعداد بشكل أفضل للصراع، حسب "التايمز".
تجدر الإشارة إلى أن التدريب هو جزء من برنامج التدريب البريطاني "Interflex" للجيش البريطاني، الذي يتضمن إلى جانب تدريب الجنود الأوكرانيين نقل خبرات العسكريين الأوكرانيين الذين شاركوا في عمليات قتالية إلى الجيش البريطاني، بما فيها مهارات التحكم في الطائرات بدون طيار.
تم إطلاق عملية التدريب "Interflex" لتدريب الجيش الأوكراني في يونيو 2022. وهو أكبر برنامج تدريب عسكري من نوعه على الأراضي البريطانية منذ الحرب العالمية الثانية. بالإضافة إلى المملكة المتحدة، يشمل البرنامج دول الشمال الأوروبي ودول البلطيق وأستراليا وكندا.
وصرحت وزارة الدفاع البريطانية في ديسمبر 2024 أن أكثر من 51,000 جندي أوكراني قد تم تدريبهم كجزء من عملية "إنترفلكس".
من جهتها أكدت روسيا مرارا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تعيق التسوية، وتورط دول "الناتو" بشكل مباشر في النزاع، كما أنه "لعب بالنار"، كما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنات تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا. وقال إن الولايات المتحدة و"الناتو" متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توريد الأسلحة ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى. وقال الكرملين إن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا من الغرب لا يفضي إلى المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.
المصدر: نوفوستي