أفادت بذلك صحيفة وول ستريت جورنال أمس الأحد، نقلا عن مصادر.
ولم تحدد الصحيفة عن أية أراض بالذات حول المحطة يدور الحديث في الخطة الأمريكية، وبأي شكل تنوي الولايات المتحدة ممارسة السيطرة على هذه المناطق والمحطة. وكذلك لا تشير المقالة إلى من في رأي واشنطن، يجب أن تسلم له إدارة المحطة إذا تم تنفيذ مثل هذا الاقتراح.
وتقع المحطة على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنيرغودار. وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة. وتحتوي المحطة على ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغاوات. وفي أكتوبر 2022، أصبحت محطة الطاقة النووية ملكا لروسيا.
وتتعرض المحطة والمنطقة المحيطة بها لقصف بشكل دوري من جانب القوات الأوكرانية تستخدم خلاله المدفعية والقذائف الصاروخية والمسيرات الجوية.
في يونيو 2024، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، أن موسكو مستعدة لحل النزاع في أوكرانيا، بشرط أن يتضمن ذلك الاعتراف بانضمام القرم، وسيفاستوبول، وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه إلى قوام روسيا.
وتجدر الإشارة إلى أن الخارجية الروسية أكدت مرات عديدة أن روسيا لن تسلم محطة زابوروجيه الكهروذرية إلى أوكرانيا أو أي دولة أخرى.
المصدر: RT