جاء ذلك وفقا لما كتبه مدفيديف بصفحته الرسمية على موقع X للتواصل الاجتماعي باللغة الإنجليزية، حيث تابع: "يبدو أن قيادة العصابة الفاشية الأوكرانية وصلت إلى باريس للتحدث مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا بشأن عدد التوابيت الأوروبية التي سوف تكون أوروبا مستعدة لقبولها بعد نشر قوات (تحالف الراغبين) في أوكرانيا".
وقد عقد "تحالف الراغبين" اجتماعا في باريس، 27 مارس الماضي، وخلال الاجتماع ناقش ممثلون عن نحو 30 دولة الضمانات الأمنية المتحملة لكييف بعد انتهاء نزاع أوكرانيا. وكانت أحد القضايا الرئيسية هي النشر المحتمل لقوات عسكرية على أراضي أوكرانيا. ولم تشارك الولايات المتحدة في هذا الاجتماع. في الوقت نفسه، ووفقا لتقارير إعلامية، فإن عددا من الدول مستعدة للمشاركة فيما يسمى بمهمة "حفظ السلام في أوكرانيا" فقط إذا تلقت الدعم من واشنطن.
بدوره قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن وجود أي قوات من حلف "الناتو" على الأرض في أوكرانيا تحت أي علم وبأي صفة كانت يشكل تهديدا لروسيا. وأكد على أن موسكو لن تقبل بهذا تحت أي ظرف من الظروف.
المصدر: X