وأشار المصدر إلى أنه تم تحييد المسيرة الجوية المعادية على بعد 300 متر من الجهاز الوحيد بالعالم بالحجم الكامل لمحاكاة قاعة المفاعل النووي.
وأضاف المصدر: "تم تحييد طائرة بدون طيار تابعة للقوات الأوكرانية على بعد 300 متر من موقع محطة زابوروجيه للطاقة النووية، بالقرب من المبنى "G"، حيث يقع جهاز محاكاة قاعة المفاعل النووي الوحيد بالحجم الكامل في العالم".
ووفقا له، لم يسفر الهجوم المعادي عن وقوع أي إصابات ولم يتسبب بأية أضرار مادية. وبوقوع الاعتداء المذكور، تم إخطار مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذين يتواجدون في محطة زابوروجيه للطاقة النووية منذ الأول من سبتمبر 2022، بعد الزيارة الأولى للمدير العام للوكالة إلى المحطة.
وقالت يفغينيا ياشينا مديرة الاتصالات في محطة زابوروجيه الكهروذرية، إن أوكرانيا تهاجم عمدا الأراضي القريبة من محطة زابوروجيه قبل انتهاء مدة اتفاق عدم قصف مرافق الطاقة.
وأشارت ياشينا في حديث لمراسل وكالة تاس إلى أن تصرفات أوكرانيا هذه تدل مجددا على عدم رغبتها في دعم المبادرات السلمية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالسلامة النووية.
وأضافت: "أود أن أشير إلى أن هجوم القوات الأوكرانية الأخير تم قبل انتهاء مهلة الثلاثين يوما للامتناع عن مهاجمة منشآت الطاقة. ومن الواضح أن هذا كان متعمدا. مما يؤكد مجددا عدم رغبة نظام كييف في دعم أي مبادرات سلام، بما في ذلك تلك المتعلقة بالأمن النووي".
وأكدت ياشينا أن هذه ليست المحاولة الأولى التي تقوم بها القوات المسلحة الأوكرانية لمهاجمة مركز التدريب الفريد الذي يتم فيه تدريب المتخصصين في المحطة.
ولفتت ياشينا النظر إلى أن القوات الأوكرانية قامت قبل عام واحد بالضبط، في أبريل عام 2024، بمحاولتين من هذا القبيل.
وتقع المحطة على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنيرغودار. وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة. وتحتوي المحطة على ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغاوات. وفي أكتوبر 2022، أصبحت محطة الطاقة النووية ملكا لروسيا.
المصدر: RT