وقال لافروف في مقابلة مع صحيفة "كومرسانت": "القانون الدولي الإنساني يحظر بشكل قاطع نشر منشآت عسكرية أو أسلحة بالقرب من مواقع مدنية"، مشيرا إلى أن أوكرانيا تواصل انتهاك هذه القواعد منذ بداية الأزمة وحتى قبلها، خلال فترة اتفاقيات مينسك.
وأضاف: "هناك ملايين الأمثلة على نشر المدفعية وأنظمة الدفاع الجوي بالقرب من رياض الأطفال والأحياء السكنية. وهناك مقاطع فيديو كثيرة تظهر أوكرانيين يطالبون الجنود بمغادرة مناطق الأسواق وملاعب الأطفال، لكن هذه الممارسات مستمرة".
وأشار الوزير الروسي إلى أن "لدينا معلومات مؤكدة عن أن الموقع الذي تم استهدافه في سومي شهد اجتماعا بين قادة عسكريين أوكرانيين وزملائهم الغربيين، سواء كانوا مرتزقة أو تحت أي صفة أخرى".
كما ذكر أن وجود عسكريين من حلف "الناتو" في أوكرانيا معروف للجميع، وأنهم يوجهون عمليات القوات المسلحة الأوكرانية بشكل مباشر.
وتابع لافروف: "صحيفة نيويورك تايمز أوضحت مؤخرا كيف لعب الأمريكيون دورا حاسما في الهجمات على روسيا منذ البداية. فبدون تدخلهم، معظم الصواريخ بعيدة المدى لم تكن لتطلق من قواعدها".
من جانبها، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن القوات الروسية استهدفت في 13 أبريل، موقع انعقاد اجتماع قيادة مجموعة "سيفيرسك" العملياتية-التكتيكية الأوكرانية في سومي بصاروخي "إسكندر-إم"، مما أسفر عن مقتل أكثر من 60 عنصرا مسلحا أوكرانيا.
وشددت الوزارة على أن نظام كييف يواصل استخدام المدنيين كدروع بشرية، من خلال عقد أنشطة عسكرية في وسط المدن المأهولة بالسكان.
المصدر: RT