مباشر

من يكاتيرينا العظمى إلى بوتين.. القصر الروسي في اسطنبول

تابعوا RT على
يحتضن مبنى القنصلية العامة الروسية في إسطنبول أو ما يطلق عليه "القصر الروسي" اليوم الجولة الثانية من المباحثات الروسية الأمريكية حول تطبيع عمل الممثليات الدبلوماسية بين البلدين.

فما قصة هذا القصر؟.

تقول الأسطورة أن يكاتيرينا العظمى أمرت بإحضار "تربة من روسيا" حتى تكون الأراضي التي تم شراؤها في إسطنبول لبناء أول مبنى للبعثة الدبلوماسية للإمبراطورية الروسية، منتصف القرن الثامن عشر، "على أرض روسية".

احترق المبنى بالكامل عام 1767، وبني من جديد، لكن المبنى الجديد احترق هو الآخر أوائل العشرينيات من القرن التاسع عشر. أما المبنى الحالي فقد بني في الفترة ما بين 1837-1845 على الطراز الكلاسيكي، وطليت الأسقف والجدران من قبل الفنان ومهندس الديكور الإيطالي ا. فوركاري، وصنعت البوابات من الحديد الزهر، وصبت سبائك الشعارات والرسوم في مصانع المعادن في لوغانسك من قبل أفضل عمال الصب في مصانع لوغانسك.

ويحتوي المبنى على عدة قاعات، تبلغ مساحات أكبرها أكثر من 500 متر، وارتفاع أسقفها حتى 13 متر، وتوجد في القصر "قاعة المرايا" التي تحتوي على مرايا أثرية ضخمة. وزركشت أسقف القاعات بلوحات فنية تعكس مشاهد من مدينة بطرسبورغ العاصمة القديمة، لكن اللوحات الجدارية فقدت بالكامل مع الأسف الشديد.

ظل المبنى حتى عام 1914، يضم سفارة الإمبراطورية الروسية لدى الإمبراطورية العثمانية، وفي العهد السوفيتي أزيلت شعارات النبالة للإمبراطورية الروسية من المبنى.

في عام 2003، تم ترميم قاعة بطرسبورغ في المبنى، وترميم شعار النبالة الذي يحمل شعار روسيا النسر ذا الرأسين في عام 2005.

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا