يذكر أنه في 25 مارس الماضي تم احتجاز زعيمة الإقليم يفغينيا غوتسول التي كشفت أن سلطات كيشيناو عرضت عليها الكف عن ملاحقتها، مقابل تنحيها عن منصب رئيسة إقليم غاغاوزيا ومغادرة أراضي مولدوفا على الفور.
كما وجهت غوتسول فيما بعد رسالة مماثلة إلى نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس وقالت فيها: "أطلب منكم الانتباه إلى الوضع في مولدوفا، حيث يتكشف صراع سياسي وحشي، قائم على أسوأ الممارسات الاستبدادية في العالم".
بالإضافة إلى ذلك، ناشدت غوتسول رؤساء روسيا وتركيا والولايات المتحدة، ووصفت احتجازها بأنه جزء من "حملة تشنها السلطات المولدافية لتدمير الحكم الذاتي في غاغاوزيا".
من جهتها، أعلنت الجمعية الشعبية لغاغوزيا (البرلمان) في وقت سابق، في بيان صدر بعد جلسة طارئة عقدها المجلس التشريعي، أنها ستدعم الاحتجاجات في مولدوفا إذا لم تفرج السلطات عن الرئيسة يفغينيا غوتسول.
المصدر: RT