وقال في قناته على "تلغرام": "اليوم 8 أبريل، يُحتفل في أوكرانيا بيوم العاملين في مراكز التجنيد والدعم الاجتماعي الإقليمية لكن ما هي مراكز التجنيد الإقليمية في الحقيقة؟.. مراكز التجنيد الإقليمية جزء من التنظيم الإرهابي التابع لزيلينسكي".
وبحسب السياسي، فإن عمل موظفي مراكز التجنيد جعل من كل مواطن أوكراني مجرمًا فقط بسبب حمله لجواز السفر.
وأضاف النائب: "مراكز التجنيد الإقليمية يقتلون الناس كل يوم.. ليس في الجبهة، بل في شوارع مدننا. ليس في القتال، بل في الأزقة، وفي الحافلات، وبالقرب من المتاجر".
وأشار إلى أن مراكز التجنيد تحولت إلى أداة في آلة القمع التي تدمر حياة الناس ومصائرهم، وتنفذ العنف والإرهاب ضد الشعب بأمر من رئيس النظام في كييف.
وفي يومهم المهني، دعا النائب إلى التذكير بأن "هذا النظام سيسقط، وهؤلاء سيُحاسبون قانونيا وتاريخيا كمساعدين له"، وختم ديمتروك بالقول: "هذا إبادة جماعية للشعب الأوكراني!".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد صرحت في وقت سابق بأن "التجنيد الإجباري" في أوكرانيا سيدخل كتب التاريخ بوصفه إبادة جماعية للشعب الأوكراني.
وتنتشر على الإنترنت مقاطع فيديو تُظهر عمليات تجنيد قسرية، يظهر فيها ممثلو مراكز التجنيد الأوكرانية وهم يعتدون جسديًا وبالضرب على رجال في سن الخدمة العسكرية ويقتادونهم إلى الحافلات الصغيرة.
المصدر: RT