وأوضح الموقع أن التحقيق متعلق بعقود شركات ماسك بما في ذلك شركة "سبيس إكس".
ونقل "أكسيوس" عن خطاب أرسل إلى كبير المستشارين القانونيين في وكالة "ناسا"، إيريس لان، أن "أعضاء مجلس النواب من الحزب الديمقراطي بدأوا تحقيقا في تضارب مصالح محتمل بين وكالة (ناسا) وإيلون ماسك الذي أصبح جزءا من الحكومة الفيدرالية (كموظف حكومي) في عهد (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب.
وطالب معدا الخطاب عضوي الكونغرس الديمقراطيين ماكسويل أليخاندرو فروست من فلوريدا وجيري كونولي من فيرجينيا، بمعلومات عن كيفية تأكد "ناسا" من أن ماسك لا يستغل عمله مع الوكالة لإثراء نفسه وشركاته، مشددين على ضرورة تقديم المعلومات في موعد أقصاه 21 أبريل الجاري.
وأضاف "أكسيوس" أن من بين المواقف التي تظهر تضارب المصالح، يشير الديمقراطيون إلى أن شركة ماسك "سبيس إكس" قد تلقت أكثر من 15 مليار دولار من وكالة "ناسا" وأصبحت أكبر متعاقد خاص مع الوكالة. بالإضافة إلى ذلك، يزعم أعضاء الكونغرس، نقلا عن تقارير إعلامية، أن إدارة "سبيس إكس" تعلم بالتغييرات في برامج وسياسات "ناسا" مسبقا. كما وصف الديمقراطيون أن ماسك يعمل على مراجعة برامج الوكالة الفضائية وتكاليفها من أجل توجيه مواردها نحو "مهمة بشرية إلى المريخ".
المصدر: أكسيوس