وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "هاندلسبلات" أن وزارة الداخلية الألمانية، في إطار"الوضع في مجال السياسة الأمنية"، دعت إلى إعداد أطفال المدارس في حالة الحرب أو حالات الطوارئ الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، قالت الوزارة إنه يجب أن تكون لدى المواطنين في منازلهم الإمدادات اللازمة للاستجابة لحالات الطوارئ المختلفة.
وكتبت السياسية على منصة "X": "إن هوس الاستعداد للحرب لا يعرف حدودا: الآن، حتى الأطفال في المدارس يجب عليهم الاستعداد للحرب والاستعداد لحالات الطوارئ". هذا جنون! فماذا عن تجنب "الأزمات المرتبطة بالحرب" كلما أمكن ذلك، من خلال الدبلوماسية وسياسة التهدئة والانفراج؟
يذكر أنه في مارس، نشرت المفوضية الأوروبية وثيقة على موقعها الإلكتروني تتضمن استراتيجيات لإعداد دول الاتحاد الأوروبي لمواجهة التهديدات المحتملة. وعلى وجه الخصوص، كانت إحدى التوصيات هي أن يقوم المواطنون بإعداد مجموعة من "المستلزمات الأساسية" التي تكفي لمدة 72 ساعة.
المصدر: نوفوستي