مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

65 خبر
  • فيديوهات
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • إسرائيل توسع عملياتها في غزة
  • فيديوهات

    فيديوهات

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • إسرائيل توسع عملياتها في غزة

    إسرائيل توسع عملياتها في غزة

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • المفاوضات الأمريكية الإيرانية في عُمان

    المفاوضات الأمريكية الإيرانية في عُمان

  • رسوم ترامب تنذر بحرب تجارية

    رسوم ترامب تنذر بحرب تجارية

تعقيدات الهجرة.. طفل مكسيكي يعاني من أجل لم شمله مع إخوته بالولايات المتحدة بعد مقتل أمه وسجن والده

في ظل التوترات بشأن الهجرة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، يعاني الطفل المكسيكي رافائيل ليفا من أجل لم شمله مع إخوته بولاية كاليفورنيا الأمريكية، بعد مقتل أمه وسجن والده.

تعقيدات الهجرة.. طفل مكسيكي يعاني من أجل لم شمله مع إخوته بالولايات المتحدة بعد مقتل أمه وسجن والده
الطفل رافائيل ليفا خارج دار للأيتام في بلدة سان أنطونيو. المكسيك.

وفي تقرير أوردته صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، كان الطفل المكسيكي رافائيل ليفا يبلغ من العمر ثمانية أعوام فقط عندما طعنت والدته بسكين وماتت في حضنه، وبعد فترة قصيرة من تلك الواقعة، تم إرسال شقيقه وشقيقته للعيش مع عمهما في كاليفورنيا، بينما ظل رافائيل أو رافا بحسب ما يناديه أخوه وأخته تحت وصاية دار أيتام في المكسيك.

الطفل رافائيل ليفا وعمه في دار الأيتام.

أما الآن، وفي ظل التوترات المتزايدة بشأن الهجرة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، فإن عم رافا يخوض معركة صعبة من أجل لم شمل الولد مع شقيقه وشقيقته الأكبر سنا في منزل عمهم بمدينة سانتا آنا في ولاية كاليفورنيا.

والمشكلة هي أنه على الرغم من أن شقيقه وشقيقته ولدا في الولايات المتحدة، لم يولد رافا هناك.

وقال رافا للصحيفة الأمريكية عبر مترجم: "لم يكن اختياري (أن أنفصل عنهما) لم أكن أرغب في الانفصال، فقد عشت أنا وإخوتي سويا طوال عمرنا، وهما يمكنهما الآن عبور الحدود، أما أنا فلا".

لقد مر عامان تقريبا منذ آخر مرة رأت فيها ميلاني، شقيقة رافا، التي تبلغ الآن من العمر (13 عاما)، وشقيقها إيدي ليفا (15 عاما)، أخيهما الأصغر بصورة شخصية.

وبينما تعيش ميلاني وإيدي مع عمهما جيسوس ليفا، يقيم رافا (11 عاما) بدار أيتام في ولاية باها كاليفورنيا التي تقع في شمال غرب المكسيك، على بعد نحو 10 أميال (نحو 16 كيلومترا) شمال غرب إنسينادا (أكبر مدينة في الولاية).

وقد تدهورت الحالة العقلية والجسدية لرافا كثيرا، لدرجة وصلت إلى ظهور خصلات شعر رمادية بدأت تنمو لديه.

وقال العم جيسوس ليفا في مقابلة أجريت معه، إن الأطفال نشأوا في عالم يتسم بالعنف، وكانوا يشهدون اعتداء والدهم جسديا على والدتهم.

وفي صباح يوم 28 من شهر سبتمبر عام 2022، بدأ والد ووالدة رافا ما بدا وكأنه مشاجرة أخرى في منزلهما الواقع بولاية ميتشواكان المكسيكية، بحسب رواية الأبناء وتقرير الشرطة الصادر عن السلطات.

ميلاني ليفا وشقيقها الأكبر، إيدي ليفا

ولكن عندما تحولت المشاجرة إلى العنف، طلبت الأم من أبنائها أن يرتدوا أحذيتهم بسرعة، بعد أن ضاق الأمر بها ذرعا وكانت على وشك أن تترك والدهما أخيرا، بحسب رواية العم جيسوس ليفا.

ولكن قبل أن يتمكنوا من الهرب، أمسك الأب بسكين وطعن الأم في حلقها أمامهم، بحسب وثائق الادعاء وتقارير التشريح، فماتت في حضن رافا بينما كان يركض أشقاؤه لطلب المساعدة.

وبفضل حق المواطنة الذي اكتسباه بالولادة في الولايات المتحدة، تمكن إيدي وميلاني من الانتقال للعيش مع عمهما في مارس من عام 2023.

وفي الوقت نفسه، اضطر رافا إلى البقاء في المكسيك، حيث أدين والده في نهاية الأمر بقتل امرأة، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 23 عاما، بحسب وثائق المحكمة.

وفي أبريل من عام 2023، قدم العم جيسوس ليفا طلبا بالنيابة عن رافا للحصول على "إفراج مشروط لأسباب إنسانية"، والذي من شأنه أن يمنح الطفل دخولا مؤقتا إلى الولايات المتحدة، بحسب طلب اطلعت عليه صحيفة "لوس أنجلوس تايمز".

ويشار إلى أن "خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية" وهي وكالة تابعة لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية، تمنح الإفراج المشروط المؤقت على أساس تقديري للأشخاص الذين قد يكونوا غير مقبولين أو غير مؤهلين لدخول الولايات المتحدة، كما تمنح الإفراج المشروط على أساس "أسباب إنسانية ملحة أو لأسباب تتعلق بالمنفعة العامة الكبيرة".

وقال ليفا إنه يعتزم التقدم بطلب للحصول على وضع خاص للمهاجرين الأحداث، مستشهدا بأعمال العنف الوحشية في ولاية ميتشواكان المكسيكية، حيث لا يزال رافا يعيش في ذلك الوقت، وحقيقة أنه ليس لديه عائلة لرعايته في المكسيك، وفي حال تمت الموافقة على الطلب، فإن رافا سيحصل على بطاقة خضراء (غرين كارد) على أساس كونه طفلا تعرض للإساءة، أو تم التخلي عنه أو إهماله من قبل أحد والديه.

وبينما كانت الأسرة تنتظر ردا من وزارة الأمن الداخلي، تم نقل رافا إلى دار أيتام "أورفاناتوريو إستيت 29" في بلدة سان أنطونيو دي لاس ميناس، الواقعة بالقرب من مدينة إنسينادا.

وعندما وصل رافا في أكتوبر من عام 2023، كان يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، ومشاكل في الجهاز التنفسي ناتجة عن إصابته بالحساسية، وكوابيس وأرق، بحسب التقييم النفسي الذي كتبته الطبيبة المعالجة له في دار الأيتام.

كما عانى رافا من صعوبات في التنفس وتوقف عن الكلام لفترات طويلة من الزمن.

وفي تقريرها، سلطت المعالجة الضوء على فوائد انتقال رافا للعيش مع عمه، من حيث الحصول على رعاية نفسية أفضل، بالإضافة إلى دعم عائلته له.

ولا يزال رافا يأمل في الانتقال إلى الولايات المتحدة، وقال إنه يظل على اتصال مع أشقائه من خلال مكالمات الفيديو، ولكنه يتوق إلى أن يلتئم شمله بهما بصورة فعليه وبشكل دائم.

المصدر: "لوس أنجلوس تايمز"

التعليقات

أبو عبيدة: فقدنا الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي عيدان ألكسندر بعد قصف مباشر استهدف مكان تواجدهم

"بلومبرغ": واشنطن ترفض إدانة الضربة الروسية لاجتماع قيادة قوات "سيفيرسك" الأوكرانية

عقب زيارته الأولى للدوحة.. الرئيس السوري يوجه رسالة محبة وتقدير لأمير قطر

زيلينسكي يتهم ويتكوف بـ "مناقشة قضايا خارج نطاق اختصاصه"

"مفاجآت تعكس أرفع درجات الكرم".. سيئول تشيد بتعامل الشيباني مع وزير خارجيتها في دمشق (صورة)

الولايات المتحدة تزود إسرائيل بـ13 ألف قطعة ذخيرة جوية لدعم عملياتها في غزة ومواجهة محتملة مع إيران

أمير قطر يعقد جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس السوري في الديوان الأميري (صور)

"البنتاغون" ينفي تقليص قواته في سوريا

زعيم كوريا الشمالية يسخر من مزاعم مشاركة قواته في أوكرانيا (صور)

القسام لعائلات الأسرى الإسرائيليين: سيعود أبناؤكم في توابيت سوداء بشظايا صواريخ جيشكم

كم طفلا ابتلع "المتوسط" خلال رحلة العبور إلى أوروبا على مدى 10 سنوات؟