وأشارت المجلة إلى أن سبب إقبال بعض السكان هناك على اللغة الروسية، هو خشيتهم من استيلاء روسيا على الجزيرة. ووفقا للمجلة، يوجد لدى سكان الجزيرة، أقارب في روسيا الاتحادية، وهم يحافظون على التواصل معهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وأضافت المقالة: "بعض سكان الجزيرة... يتعلمون اللغة الروسية في حال حاولت روسيا الاستيلاء عليها يوما ما". ولكن المجلة لم تكشف خلال ذلك إلى ما تستند إليه هذه الافتراضات.
وتؤكد المجلة أن بعض السكان في الجزيرة ينظرون بشكوك وريبة إلى موضوع التحدث باللغة الروسية.
وذكر كاتب المقالة الذي زار الجزيرة، أنه تعرض للتوبيخ لأنه حاول الاستماع إلى الموسيقى الروسية عبر الراديو. واشتبه أحد الأمريكيين من جزيرة كروزنشتيرن في أن الصحفي يحاول الاتصال بالروس وهدد بإبلاغ السلطات عنه.
ووفقا للمجلة، يشكو معظم السكان من أنهم لن يتمكنوا بعد عام 2022 من زيارة المناطق الروسية المجاورة، ولن يتمكن أقاربهم الروس بدورهم من زيارتهم.
ويشار إلى أن روسيا، أعلنت مرات كثيرة أنها لم ولن تهدد أي أحد، وتؤكد على أن الناتو زاد بشكل كبير من نشاطه بالقرب من الحدود الروسية.
المصدر: RT