وذكر المدعون الفيدراليون أن خوسيه أدولفو ماكياس فيلامار، الذي فر من سجن في الإكوادور العام الماضي، لا يزال هاربا ولم يُحتجز بعد في الولايات المتحدة. وأوضحوا أنه يتزعم منذ عام 2020 عصابة "لوس تشونيروس"، التي تدير شبكة من القتلة ومهربي المخدرات والأسلحة.
وفي بيان صحفي، وصف المدعي الأمريكي جون دورهام، فيلامار بأنه "زعيم إجرامي عديم الرحمة وتاجر مخدرات محترف يقود عصابة عابرة للحدود تشكل تهديدًا خطيرا".
وشملت لائحة اتهام من سبع تهم كشف عنها في بروكلين، اتهام فيلامار وشريك لم يُكشف عن هويته بتوزيع المخدرات دوليًا، والتآمر، وتهريب الأسلحة، بما في ذلك تهريب الأسلحة النارية من الولايات المتحدة.
وبحسب لائحة الاتهام، قامت عصابة "لوس تشونيروس" بتجنيد أفراد لشراء أسلحة نارية ومكونات وذخائر داخل الولايات المتحدة، ثم تهريبها إلى الإكوادور. كما تعاونت مع كارتلات مكسيكية لتهريب الكوكايين إلى الولايات المتحدة، ما مكّنها من السيطرة على طرق التهريب الرئيسية عبر الإكوادور.
المصدر: "أ ب"
