وقال بوتين في كلمة التهنئة التي وجهها للمشاركين في الاجتماع الاحتفالي بمناسبة يوم الوحدة بين شعبي روسيا وبيلاروس ونشرت على موقع "الكرملين": "في ظل الوضع الدولي المعقد الحالي، تضمن الإجراءات المشتركة بين الجانبين الروسي والبيلاروسي تعزيز الإمكانات الدفاعية والأمن الموثوق لدولة الاتحاد".
وأضاف: "نحن ندافع باستمرار عن مصالحنا المشروعة في السياسة الخارجية ونعمل مع الشركاء الأجانب من أجل خلق نظام عالمي أكثر عدلا ومتعدد الأقطاب".
وشدد على أن الحفاظ على ذكرى إنجازات النصر في الحرب الوطنية العظمى يعزز تصميم البلدين الشقيقين على مقاومة مظاهر النازية الجديدة.
كما لفت إلى أن التعاون المثمر بين البلدين آخذ في التوسع في العديد من المجالات، بما في ذلك التجارة والشؤون الإنسانية معربا عن ثقته في أن العلاقات البناءة بين روسيا وبيلاروس ستستمر في التطور بنشاط في جميع المجالات، بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
بدوره هنأ الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو نظيره الروسي فلاديمير بوتين بذكرى تأسيس اتحاد روسيا وبيلاروس وتوحيد شعبي البلدين، مشيدا بالدرع الموحدة التي بناها البلدان الشقيقان.
وتحتفل روسيا وبيلاروس في الـ2 من أبريل من كل عام بـ"يوم وحدة الشعبين"، حيث وقع في مثل هذا اليوم عام 1996 الرئيسان الروسي بوريس يلتسن والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في موسكو الميثاق التأسيسي لاتحاد روسيا وبيلاروس.
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في الـ26 من يناير 2000 بعد إقرار برلماني البلدين له وتوقيع الرئيسين فلاديمير بوتين ولكاشينكو عليه.
ويتبنى الاتحاد سياسات خارجية وأمنية ودفاعية موحدة، وله ميزانية مشتركة، وسياسة مالية ائتمانية وضريبية موحدة، وتعرفة جمركية موحدة، ومنظومتا طاقة واتصالات ومواصلات مدمجة.
وتحتفظ بيلاروس وروسيا ضمن الاتحاد بسيادتها وأجهزة دولتها ودستورها وعلمها وشعارها، فيما يتمتع مواطنو البلدين بحقوق المواطنة على أرضيهما.
المصدر: RT