وجاء في تقرير القناة: "تجمع نشطاء من كتلة "بوبيدا" قرب مطار كيشيناو للاحتجاج على طرد الدبلوماسيين الروس الذين من المقرر مغادرتهم اليوم، وذلك للتعبير عن دعمهم لموظفي الخارجية الروسية الذين أعلنتهم السلطات شخصيات غير مرغوب فيها".
وأكد الناشط في الكتلة يوري فيتنيانسكي أن المشاركين في المظاهرة مقتنعون بضرورة انفتاح مولدوفا على الحوار قائلا: "للأسف، تتبع البلاد حاليا مسار تصعيد الخلاف مع روسيا، بينما تظهر موسكو استعدادها للتعاون. نعتقد أنه يجب البحث عن حلول وسط وليس تعميق الخلافات. طرد الدبلوماسيين يمزق العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا، وهو خطأ جسيم ترتكبه السلطات المولدوفية".
وأعلنت الخارجية المولدافية يوم الاثنين اعتبار 3 دبلوماسيين روس "شخصيات غير مرغوب فيها"، وطالبتهم بمغادرة البلاد.
وزعمت كيشيناو امتلاك أدلة على ممارستهم أنشطة تتعارض مع وضعهم الدبلوماسي.
وبين الدبلوماسيين المطرودين أحد أعضاء اللجنة المشتركة للرقابة المعنية بتسوية نزاع جمهورية بريدنيستروفيه التي أعلنت استقلالها عن مولدوفا عام 1990.
واتهم جهاز الأمن والمعلومات المولدافي السفارة الروسية بمساعدة النائب البرلماني من كتلة "بوبيدا" ألكسندر نيستيروفسكي على الإفلات من العدالة، عبر إيوائه ثم تهريبه إلى بريدنيستروفيه، فيما نفت السفارة هذه الادعاءات ووصفتها بـ"المغالطات غير المقبولة".
وحكم على نيستيروفسكي غيابيا بالسجن 12 عاما بتهم فساد وتمويل غير مشروع، فيما منحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجنسية الروسية لحمايته من الملاحقة السياسية في مولدوفا.
المصدر: نوفوستي
