وأضافت زاخاروفا، أن تقديم المساعدة للمواطنين الروس كان وما يزال وسيظل واجب الدبلوماسيين الروس، لافتة إلى محاولات كيشيناو لفبركة مقاطع فيديو حول السفارة الروسية بهدف "ربط السفير الروسي بمزاعم التدخل في الشؤون الداخلية لمولدوفا".
وكتبت زاخاروفا: "عرض هزلي.. والتعليق على صور مقتطعة وفيديو كليب (رئيسة مولدوفا مايا) ساندو عبث حقا، ولكني أريد تذكير الجميع: تقديم المساعدة للمواطنين الروس هو من صميم واجبات الدبلوماسيين الروس، وهو كذلك الآن وكان وسيكون غداً".
وكانت وزارة الخارجية المولدوفية قد صرحت يوم الاثنين الماضي إعلان 3 من موظفي السفارة الروسية في كيشيناو أشخاصا غير مرغوب فيهم بحجة أن أنشطتهم تتعارض مع وضعهم الدبلوماسي. وقال رئيس جهاز المعلومات والأمن المولدوفي، ألكسندرو موستياتا، في مؤتمر صحفي، إن السفارة الروسية ساعدت النائب في البرلمان عن حزب "بوبيدا" ألكسندرو نيستيروفسكي على الهروب من العدالة. ووفقا له، فقد سمح لنيستيروفسكي بدخول أراضي البعثة الدبلوماسية قبل يوم واحد من إعلان الحكم، وفي اليوم التالي تم نقله إلى ترانسنيستريا في سيارة تحمل لوحات دبلوماسية. وردا على ذلك، وصفت السفارة الروسية في كيشيناو تلميحات أجهزة الأمن المولدوفية بشأن التدخل في شؤون البلاد بأنها "لا أساس لها من الصحة وغير مقبولة". ويوم الاثنين أيضا حضر السفير الروسي أوليغ أوزيروف إلى وزارة الخارجية المولدوفية لبحث الموقف. وفي اليوم ذاته، قالت زاخاروفا إن قرار السلطات المولدوفية غير المبرر بطرد الدبلوماسيين الروس لن يبقى دون رد "صارم ومناسب".
المصدر: RT