وجاء ذلك في أعقاب تقرير نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية، التي زعمت أن موسكو ستستفيد من هذا الاتفاق أكثر من كييف.
وأشارت صحيفة "سترانا" الأوكرانية إلى أن هذه التصريحات تعكس استياء "حزب الحرب" الغربي، الذي يعتبر لندن معقله الرئيسي، من الخطوات الأولى نحو هدنة في أوكرانيا، مشيرة إلى أن هذه الأطراف قد تحاول عرقلة تلك الجهود".
وأضافت أن إعادة ربط المصارف الروسية بنظام "سويفت" تتطلب موافقة الاتحاد الأوروبي، كما أن رفع القيود عن تأمين السفن يحتاج إلى مشاركة شركات التأمين البريطانية، التي تعد الأكبر في هذا السوق.
ولذلك، يحتمل أن تكون المواد الإعلامية السلبية في وسائل الإعلام البريطانية تهدف إلى منع الاتحاد الأوروبي وبريطانيا من تخفيف العقوبات، حتى لو ضغط ترامب من أجل ذلك.
كما أشارت الصحيفة إلى احتمال وجود مساع بريطانية لإشراك الأطراف الأوروبية في أي مفاوضات مستقبلية تتعلق بوقف إطلاق النار في البحر الأسود.
وكان الجانبان الروسي والأمريكي عقدا يوم الاثنين لقاء على مستوى الخبراء في الرياض لبحث عدد من نقاط تسوية النزاع الأوكراني، وركزت النقاشات في المقام الأول على قضية سلامة الملاحة في البحر الأسود، حسب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.
ووصف غريغوري كاراسين العضو في الفريق التفاوضي الروسي هذه المشاورات بأنها "حوار صعب" لكنه "بناء" و"مفيد" للطرفين.
المصدر: نوفوستي