ولدى وصفه السلطات الأوكرانية وموقف الدول الأوروبية منها، قال لافروف في اجتماع مجلس أمناء صندوق دعم الدبلوماسية العلنية الحامل لاسم ألكسندر غورتشاكوف: "هؤلاء هم النازيون الذين تمت تربيتهم لتنفيذ محاولة دورية أخرى لوضع أوروبا بأكملها تحت الرايات النازية العنصرية لتخوض الحرب ضد روسيا".
ولفت وزير الخارجية الروسي الانتباه، إلى الموقف "الخاص" لأوروبا تجاه سلطات كييف.
وأضاف: "لن نترك بدون اهتمامنا المستمر حل مشكلة اجتثاث النازية من الدولة التي لا تزال تحت سيطرة نظام كييف، والذي قام بشكل تشريعي وفعلي بإبادة كل ما هو روسي- اللغة والثقافة والإعلام والأرثوذكسية الكنسية - في انتهاك مباشر وجسيم للمادة الأولى من ميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الدولية لأوكرانيا، بتواطؤ ودعم كاملين من الدول الأوروبية، التي تعلن في كل مكان، باستثناء أوكرانيا، التزامها بمراعاة حقوق الإنسان وحقوق الأقليات. لكنها تعتقد أن أوكرانيا مختلفة ولا ينطبق عليها ذلك".
وفي حديثه ذكر تاوزير بأنه سيتم في هذا العام الاحتفال بالذكرى الثمانين للنصر العظيم على النازية والذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة.
وقال: "وبالطبع، في هذا الصدد، تبدو ملحة وفي غاية الأهمية، مهمة مضاعفة الجهود الرامية للتصدي لمحاولات تزوير التاريخ ومحاولات الانتقام الأيديولوجي، التي نشهدها في عدد كبير من دول الاتحاد الأوروبي".
وشدد لافروف على أن هذه هي الطريقة التي تتجلى بها "النازية الجديدة وكراهية روسيا وغيرها من الأيديولوجيات العنصرية المعادية للبشر".
المصدر: RT