وأفاد مراسل وكالة "نوفوستي" أن المتظاهرين انتقدوا سياسات بلجيكا والاتحاد الأوروبي ككل، مشيرين إلى أن العديد من شعارات اليمين المتطرف يتم تطبيقها على أرض الواقع من خلال تصرفات السلطات.
وقال منظمو الحدث في بيان مشترك: "نجد أنه لا توجد حكومة في بلجيكا تكافح التمييز والعنصرية. بل على العكس، يُترك الناس لمصيرهم، والمنظمات التي تساعد الناس، يصبحون ضحايا للهجمات أيضا".
وأكدوا أن سكان بلجيكا يواجهون في كثير من الأحيان العنصرية والتمييز عند البحث عن العمل أو محاولة استئجار سكن أو في المؤسسات العامة أو المدارس والجامعات.
كما جاء في البيان: "تقسيم المواطنين إلى درجة أولى ودرجة ثانية يتزايد حتى أنه يتخذ طابعا قانونيا، نحن نقترب من نظام الفصل العنصري، حيث لا يتم ضمان الحقوق بالتساوي للجميع". كما أن مظاهر العنصرية تمس أيضا أولئك "الذين يعيشون ويعملون ويساهمون في تنمية المجتمع في الاتحاد الأوروبي".
وقالت إحدى المنظمات إنها تتلقى في المتوسط شكويين يوميا بشأن العنصرية.
وقالت شرطة بروكسل إن نحو ألفي شخص شاركوا في المظاهرة.
المصدر: "نوفوستي"