فولين يكشف حجم الأموال والدول التي تدعم الاضطرابات في صربيا

قال نائب رئيس وزراء صربيا ألكسندر فولين، إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) حولت منذ بداية عام 2025 أكثر من 40 مليون دولار إلى صربيا.

وأشار فولين في حديث لوكالة نوفوستي إلى وجود صناديق غربية أخرى ترعى الاحتجاجات في بلاده، وخاصة من ألمانيا.

إقرأ المزيد

فولين يؤكد عدم جواز أي تدخل أجنبي في الاحتجاجات في صربيا

وأضاف فولين: "فقط منذ بداية عام 2025، حولت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (إلى صربيا) أكثر من 40 مليون دولار. العملية كانت مستمرة حتى قاموا مؤخرا بإيقافها. وهذا طبعا بالإضافة إلى الأموال المتدفقة من المصادر الأخرى".

وأشار فولين إلى أن صناديق ومؤسسات كثيرة من ألمانيا تعمل لتمويل الاضطرابات في صربيا: "يسارية" و"يمينية" و"خضراء".

وتابع فولين القول: "هنا يملك كل صندوق منها تمثيله الخاص. مؤسسة كونراد أديناور، ومؤسسة فريدريش ناومان، وغيرهما الكثير".

وشدد نائب رئيس الوزراء الصربي على أن الغرب، أعطى على مدى أربع سنوات منظمات غير حكومية صربية أموالا أكثر من تلك التي استثمرها في البلاد.

وقال: "كما قال الرئيس ألكسندر فوتشيتش، على مدى أربع سنوات، أرسل الغرب نحو ثلاثة مليارات يورو إلى منظمات غير حكومية في صربيا. وقد قدّموا مجتمعين للمنظمات غير الحكومية أكثر مما استثمروه في صربيا".

ويشار إلى ان احتجاجات الطلاب وأنصار المعارضة في صربيا، لا تزال مستمرة منذ أربعة أشهر، وذلك بعد مقتل 15 شخصا في انهيار سقف في محطة للسكك الحديدية في نوفي ساد في الأول من نوفمبر 2024.

وبلغت الاحتجاجات ذروتها في مظاهرة في بلغراد في 15 مارس، والتي عقدت تحت شعار "15 من أجل 15" - وهو ما يعني أن المظاهرة كانت مخصصة لإحياء ذكرى مقتل الـ 15 شخصا.

من جانبها ذكرت وزارة الداخلية الصربية أن 107 آلاف شخص شاركوا في المظاهرة. وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إن 56 شخصا أصيبوا خلال الاحتجاجات وتم اعتقال 22 شخصا بتهمة الإخلال بالنظام العام. كما تضرر نحو 100 جرار كان أنصار فوتشيتش يقودونها إلى وسط بلغراد.

المصدر: نوفوستي