ووفقا للصحيفة، ستلعب فون دير لاين التي يطلق عليها غالبا اسم "أقوى امرأة في أوروبا"، دورا داعما فقط على المسرح العالمي بالمستقبل.
وقالت بيلد: "هل هي مجرد مصادفة - أم أنها إشارة واضحة إلى أن الموسيقى المتعلقة بأوكرانيا والدفاع تسمع الآن أكثر في لندن وباريس منها في بروكسل؟ .. هناك المزيد والمزيد من الدلائل على هذا الأمر"، كما جاء في المقال.
وذكرت الصحيفة الأكثر انتشارا في ألمانيا أن نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي. فانس غادر ببساطة القمة في باريس المخصصة للذكاء الاصطناعي عندما بدأت فون دير لاين بالرد على خطابه، وهذا يظهر بوضوح أن رأي فون دير لاين لا يؤخذ بعين الاعتبار في أمريكا.
وكتبت الصحيفة "لقد اضطرت بروكسل إلى التعود على حقيقة أن الولايات المتحدة، بقيادة دونالد ترامب، ليست مهتمة برأي الاتحاد الأوروبي في المفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وفي وقت سابق، اعترفت فون دير لاين بأنها لم تلتق قط بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم أن "بلومبرغ" ذكرت أنها أرادت القيام بذلك حتى قبل تنصيب الرئيس الأمريكي.
وفي شهر ديسمبر المنصرم، كتبت مجلة بوليتيكو الأوروبية أن الغضب يتزايد في الاتحاد الأوروبي بسبب اتخاذ أورسولا فون دير لاين قرارات مهمة بمفردها.
وقد طلب العديد من الزعماء الأوروبيين من رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا "ضبط" توازن القوى بين المفوضية ودول الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماعات.
المصدر: بيلد
