وأضاف الموقع: "يتحدث المسؤولون الأوروبيون عن البرودة التي شعروا بها على المستوى الشخصي من جانب البنتاغون تجاه أوروبا... وقال بعض المسؤولين العسكريين الأوروبيين إنه أصبح من الصعب للغاية عقد اجتماعات مع زملاء في وزارة الدفاع (الأمريكية)، حتى رغم وجود اتصالات بينهم منذ فترة بعيدة".
ويؤكد الموقع، أن بعض المسؤولين العسكريين الأوروبيين يشتكون من أن نظرائهم الأمريكيين بات عليهم الآن طلب الإذن من رؤسائهم حتى قبل الاجتماع بشكل غير رسمي مع الأوروبيين على فنجان من القهوة أو الغداء.
وقال بعض هؤلاء المسؤولين للموقع إن الزملاء الأمريكيين الذين تمكنوا من مقابلتهم كانوا باردين ومتمسكين بنقاط الحديث المعدة مسبقا، مشيرين في بعض الأحيان إلى حدوث تغييرات مفاجئة في سياسات بلادهم.
وتابع الموقع القول: "يواجه بعض المسؤولين الأوروبيين صعوبة في فهم الإشارة وسط الضوضاء، حيث يسمعون أشياء مختلفة من أقسام مختلفة من إدارة (الرئيس الأمريكي دونالد ترامب)".
وعلى خلفية التقارير حول الانسحاب المحتمل للقوات الأمريكية من أوروبا، قال أحد المسؤولين للموقع إنه خلال زيارة أمين عام الناتو مارك روته إلى واشنطن، تم التأكيد له على أن هذه القوات ستبقى في مكانها في الوقت الحالي ولن يتم سحبها.
وفي وقت سابق، كتبت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر في الدوائر الدبلوماسية، أن السياسيين الأوروبيين يتوقعون انسحاب 20 ألف جندي أمريكي من المنطقة.
ويشار إلى أن ترامب، كان قد انتقد مرات كثيرة أوروبا بسبب مساهمتها المنخفضة في قدرة حلف الناتو الدفاعية وطالب جميع الدول الأعضاء بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، في حين أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن الولايات المتحدة ليس لديها خطط لتقليص وجودها العسكري في أوروبا حتى الآن.
المصدر: RT