وبحسب الصحيفة: "دعا كبار الدبلوماسيين من السويد وفنلندا والدنمارك ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا بروكسل إلى إعداد "مقترحات ملموسة حول كيفية المضي قدما بشكل حاسم في عملية انضمام أوكرانيا".
وفي الوقت نفسه، فإن القضايا الثنائية التي تتعارض مع المصالح الاستراتيجية المشتركة للاتحاد الأوروبي، وفقا لمصادر الصحيفة "لا ينبغي استخدامها لعرقلة التقدم، بل ينبغي حلها من خلال الحوار بحسن نية مع كييف"وسط مخاوف في الاتحاد من هنغاريا التي "تسعى إلى تقويض فرص كييف" في الانضمام.
وفي وقت سابق، صرح وزير شؤون الاتحاد الأوروبي الهنغاري يانوس بوكا بأن بودابست لن تدعم الوثيقة الختامية لقمة الاتحاد الأوروبي التي ستعقد يومي 20 و21 مارس الجاري إذا كانت تطرح، كما في المسودة، عن تسريع تكامل أوكرانيا مع الاتحاد الأوروبي.
وكان وزير الخارجية والعلاقات الاقتصادية الهنغاري بيتر زيجارتو قد صرح في وقت سابق بأن البلاد لن توافق على أي خطوات نحو انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي حتى تتم استعادة حقوق المجتمع الوطني لهنعاريا في منطقة ترانسكارباتيا
في يونيو 2022، منح الاتحاد الأوروبي أوكرانيا ومولدوفا وضع الدول المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ووضع عدة شروط صارمة لبدء مفاوضات الانضمام رسميا.
وقد اعترف الاتحاد الأوروبي مرارا وتكرارا بأن هذا القرار كان رمزيا وفي الوقت نفسه، فإن وضع الدولة المرشحة في حد ذاته، وكذلك بدء المفاوضات، لا يعني بالضرورة أن الدول سوف تنضم إلى الاتحاد الأوروبي؛ وهذه الخطوات أيضاً لا تلزم بروكسل بأي شيء.
وأصبحت تركيا مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ عام 1999، ومقدونيا الشمالية منذ عام 2005، والجبل الأسود منذ عام 2010، وصربيا منذ عام 2012. وكانت كرواتيا آخر دولة تنضم إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2013، وهي عملية استغرقت 10 سنوات.
المصدر: نوفوستي