وقال فاليتشينكو: "عرضت عليّ مكتب التجنيد الذهاب إلى الخطوط الأمامية والمشاركة في الحرب، لكنني رفضت ودفعت 5 آلاف دولار للبقاء في حراسة مصنع".
وأضاف أنه خلال أكثر من عامين في مصنع لتكرير الغاز في منطقة بولتافا، سمع مرارا إنذارات عن غارات صاروخية، لكنه لم يسمع أبدا عمل أنظمة الدفاع الجوي. وفي النهاية، تم تدمير المصنع بعد أن "أصابت الضربات الخزانات والمرافق بشكل مباشر".
بعد ذلك، تم إرسال فاليتشينكو إلى مقاطعة سومي، دون إخباره بالوجهة، وعلم فقط عند وصوله إلى المنطقة التي يوجد فيها. وهناك، تم إلحاقه بكتيبة جديدة، حيث سمع حديثا عن أنه لا فائدة من العودة، "لأنهم سيقتلوننا".
وقال الأسير: "استسلمنا لأنه لا يوجد أي فائدة. هؤلاء الرجال لم يعودوا يردون، ومن الواضح أنهم لم يعودوا على قيد الحياة. العودة ليست خيارا، لأن المرتزقة هناك يقتلون رجالنا. لذلك قررنا الاستسلام لأن الوضع أصبح ميؤوسا منه".
المصدر: نوفوستي