وجاء في بيان صادر عن الكرملين: "أكد فلاديمير بوتين في هذا الصدد، أن روسيا دعمت دائما، ولا تزال تدعم تطبيع العلاقات الأرمنية الأذربيجانية بما يضمن الأمن والاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في منطقة القوقاز".
أضاف البيان: "يمكن لكل من أرمينيا وأذربيجان الاعتماد دائما على أي مساعدة ممكنة من الجانب الروسي لتحقيق هذه الأهداف".
وكانت قد بدأت أذربيجان وأرمينيا عام 2022 بوساطة من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في بحث معاهدة سلام مقبلة بين البلدين. وفي نهاية مايو 2023 قال باشينيان إن بلاده جاهزة للاعتراف بسيادة أذربيجان في نطاق الحدود السوفيتية أي مع إقليم قره باغ.
وفي أبريل من العام الماضي قالت وزارة الخارجية الأرمنية إن اللجان الخاصة العائدة لأرمينيا وأذربيجان وافقت على ترسيم الحدود بين 8 قرى أرمينية وأذربيجانية لتتفق "مع الحدود بين الجمهوريتين حتى تاريخ تفكك الاتحاد السوفيتي".
يشار إلى أن أذربيجان تصر على إنشاء ما يسمى بممر النقل زانجيزور لربط أراضيها الرئيسية مع ناخيتشيفان عبر سيونيك الأرمنية.
لكن يريفان لا توافق على فكرة الممر، وهي مستعدة لفتح طريق لتستخدمه أذربيجان بشرط أن يقع تحت سيادة أرمينيا.
وفي أغسطس 2024، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن موسكو تؤيد إبرام معاهدة سلام في أقرب وقت ممكن بين يريفان وباكو ورفع الحظر عن الاتصالات والنقل عبر منطقة سيونيك في أرمينيا.
المصدر: RT