ونقلت الوكالة عن مسؤولين أوروبيين وروس، أن "الولايات المتحدة تناقش مع روسيا إمكانية التعاون المستقبلي مع غازبروم في المشاريع الدولية، وأن المفاوضات بين الجانبين الأمريكي والروسي لا تزال في مراحلها الأولى".
وأشارت "بلومبرغ" إلى أن "ممثلي موسكو وواشنطن قد أجروا حتى الآن اتصالات تمهيدية في شأن هذا الموضوع، لكن المشاركين في المباحثات لم يُعلن عنهم بعد".
وبحسب الوكالة لم يتضح بعد من يقود هذه المحادثات أو ما إذا كان ممثلو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشاركون فيها بشكل مباشر.
وأشارت الوكالة إلى أن "المشاريع المشتركة المحتملة بين الولايات المتحدة وروسيا قد تركز على مناطق آسيا وأوروبا".
وخلال مؤتمر صحفي عقب محادثات مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، بأن من الممكن توفير "خط أنابيب الغاز" لأوروبا إذا اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على التعاون في مجال الطاقة، وسيكون هذا مفيدا، إذ سيُتيح الحصول على الغاز الروسي بأسعار زهيدة.
و"غازبروم" هي شركة روسية تأسست في أغسطس من 1989 ويقع مقرها في مدينة سان بطرسبورغ الروسية وتعد أكبر شركة منتجة للغاز الطبيعي في العالم وواحدة من كبرى شركات الطاقة في العالم.
يذكر أن اتفاقية نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا انتهت في 31 ديسمبر الماضي . وقد نفت كييف إمكانية تمديد هذه الاتفاقية حتى في حال شراء الغاز من قبل دول ثالثة.
وبناء على ذلك، توقفت "غازبروم" عن ضخ الغاز بدءا من الساعة 8:00 صباحا بتوقيت موسكو في 1 يناير الماضي، مشيرة إلى أنها فقدت القدرة التقنية والقانونية على توريد الغاز عبر الأراضي الأوكرانية.
وأصبح المصدر الوحيد لغاز الأنابيب الروسي بالنسبة للأوروبيين، "سيل البلقان"، الذي يتلقى الوقود الأزرق من خط "السيل التركي". ويتم عبر هذا الخط سنويا ضخ حوالي 14-15 مليار متر مكعب من الغاز إلى رومانيا واليونان ومقدونيا الشمالية وصربيا والبوسنة والهرسك وهنغاريا.
المصدر: "بلومبرغ"+ RT