أفادت بذلك قناة Digi24، حيث أعلن أنطون بيسار أوغلو ترشحه للانتخابات الرئاسية بعد رفض ترشح جورجيسكو من قبل اللجنة المركزية للانتخابات ورفض المحكمة الدستورية الرومانية، أمس الثلاثاء، جميع شكاواه بالإجماع، وأكد أنه ليس بديلا لجورجيسكو، لأن جورجيسكو "لا بديل له"، وبيسار أوغلو يترشح من أجل إجراء انتخابات حرة مرة أخرى في وقت لاحق، وأضاف: "لكنها هذه المرة تحت رقابة دولية حقيقية، بمشاركة مراقبين وبدعم من شركاء استراتيجيين. فالأمر يتعلق ليس فقط باستعادة الثقة في الديمقراطية، ولكن الأهم من ذلك كله هو استعادة صورة رومانيا على المستوى الدولي".
وكان جورجيسكو قد وصف قرار المحكمة الدستورية أمس بأنه "ضربة للديمقراطية"، ودعا أنصاره إلى البقاء ملتزمين بمبادئ الحرية والكرامة.
وقد أجريت انتخابات رئاسية في رومانيا، 24 نوفمبر 2024، برز فيها المشرح المستقل كالين جورجيسكو متقدما في الجولة الأولى، وحصل على 22.94% من الأصوات بفضل حملة نشطة على "تيك توك". وجاءت إيلينا لاسكوني في المركز الثاني بنسبة 19.18%، والتي تدعو إلى تعزيز الشراكة مع حلف "الناتو" والولايات المتحدة. لكن، في السادس من ديسمبر 2024، ألغت المحكمة الدستورية نتائج الانتخابات، معلنة عن وقوع انتهاكات خطيرة، وهو ما أكدته وثائق رفعت عنها السرية صادرة عن المجلس الأعلى للأمن.
وقد استأنف جورجيسكو القرار أمام محكمة الاستئناف ثم أمام المحكمة العليا في رومانيا، التي رفضت بعد ذلك استئناف جورجيسكو، وفي يناير 2025، بدأ أنصار المرشح تنظيم الاحتجاجات مطالبين السلطات بإلغاء إلغاء نتائج الانتخابات.
من جانبها وصفت الانتخابات الرومانية بأنها "مزحة"، وقالت إنها لا تتطابق والقوانين والمعايير القانونية الخاصة بإجراء الانتخابات في البلاد.
المصدر: نوفوستي