وفي سؤال عما إذا كانت سلوفاكيا ترغب في أن تصبح منصة للجولة القادمة من المفاوضات الروسية الأمريكية، قال بلاغا: "بالطبع سنكون سعداء"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن سلوفاكيا دولة صغيرة جدا "بالنسبة للعديد من القضايا العالمية".
وأضاف بلاغا أنه مع ذلك "كانت هناك حالات في التاريخ أصبحت فيها دول صغيرة، مثل النرويج، منصة لمثل هذه المفاوضات". وشدد على أنه "إذا سنحت الفرصة لاستضافة أي مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في المستقبل أو بين روسيا ودول أخرى، فنحن على استعداد لتقديم كل ما هو ضروري".
وبحسب البرلمان الأوروبي، فإن المفاوضات الرئيسية، بما في ذلك بين الاتحاد الروسي والولايات المتحدة، ستجري في بلدان "بعيدة عن هذا النزاع، على سبيل المثال، المملكة العربية السعودية"، مشيرا إلى أنه "يمكننا استضافة المفاوضات على مستوى أدنى، وهذا في رأيي سيكون واقعيا وعقلانيا وممكنا تماما".
وقال بلاغا: "فلسفتنا هي السلام. وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق السلام بين أوروبا وروسيا لأننا في سلوفاكيا نعتقد أن روسيا صديق وشريك ومن الضروري التعاون معها".
ووفقا له، فإن "مثل هذه القضايا يتم حلها بالطبع على مستوى اللاعبين الكبار"، وأن "الشخصيات الرئيسية على طاولة المفاوضات" ستكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الأمريكي دونالد ترامب "وربما بعض القادة الأوروبيين". ومع ذلك، أوضح عضو البرلمان الأوروبي أن الأخيرين "ليسوا سعداء للغاية" بموقف سلوفاكيا فيما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا.
المصدر: تاس