وجاء في بيان نشر في قناة الوزارة على "تلغرام": "أكثر من 5.5 ألف امرأة تخدم على خط المواجهة، بينما يبلغ العدد الإجمالي للنساء العسكريات في القوات المسلحة الأوكرانية 70 ألف امرأة. وهذا الرقم أعلى بنسبة 20% مقارنة بعام 2022".
ويزداد موضوع تجنيد النساء في أوكرانيا بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الأوكرانيين توترا بين مؤيد ومعارض، حيث يتحدثون عن استلام حتى الحوامل منهن والنساء فوق سن 50 عاما لإشعارات التجنيد، ويبدين اهتماما كبيرا بمعرفة إمكانية الحصول على تأجيل من التجنيد.
وقد لاحظت وكالة "نوفوستي" بناء على بيانات من وسائل التواصل الاجتماعي أن المحامين ينشرون إجابات علنية عن مثل هذه الأسئلة، بينما يشارك المستخدمون في التعليقات قصصا عن التجنيد القسري للنساء وتجاوزات تتعلق بفرض الغرامات وإصدار الإشعارات.
وفي منتصف أكتوبر الماضي، صرح القائد السابق للقوات المسلحة الأوكرانية والسفير الحالي لأوكرانيا في بريطانيا فاليري زالوجني، بأن السلطات الأوكرانية قد تبدأ في تجنيد النساء في المستقبل.
وفي وقت سابق، قدمت الحكومة الأوكرانية مشروع قانون إلى البرلمان (رادا) يقترح تسجيل النساء اللواتي يرغبن في الخدمة العسكرية الأساسية، والتي تم إدخالها في البلاد بدلًا من الخدمة الإلزامية.
وفي وقت لاحق، صرح رئيس مجلس قوات الاحتياط البرية للقوات المسلحة الأوكرانية إيفان تيموتشكو بأن النساء في أوكرانيا يجب أن يتم إعدادهن للخدمة العسكرية.
وفي أوكرانيا، تم إعلان حالة الطوارئ العسكرية اعتبارا من 24 فبراير 2022، وفي اليوم التالي وقع فلاديمير زيلينسكي مرسوما بالتعبئة العامة.
ومنذ ذلك الحين، تم حظر مغادرة الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما من أوكرانيا طوال فترة سريان حالة الطوارئ العسكرية. وفي أكتوبر من العام الماضي، ذكرت مجلة "تايم" نقلا عن مساعد زيلينسكي أن صفوف القوات الأوكرانية قد تضاءلت لدرجة أن مكاتب التجنيد اضطرت إلى استدعاء أشخاص متوسط أعمارهم 43 عاما.
كما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" سابقا بأن أوكرانيا تسعى إلى جذب المزيد من النساء إلى الجيش، مما يشير إلى خسائر فادحة في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية.
المصدر: RT