جاء ذلك في تصريحات بانكين لوكالة "نوفوستي"، حيث قال، تعليقا على كلام رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان بشأن "الخروج أو الطرد" من المنظمة: "من غير المرجح أن تطرد منظمة معاهدة الأمن الجماعي أرمينيا، كما لن يغادر أحد تلقائيا، وإذا لم تدفع أرمينيا مساهمتها في ميزانية المنظمة بحلول نهاية عام 2025، يمكن للدول أن تدرس أشكالا أخرى للتعاون".
وتابع بانكين: "على أي حال، لقد قرأت كل التصريحات من جميع الأطراف، ولا ينبغي أن ينظر إلى هذا الأمر على أن الخيارين المتاحين هما (المغادرة تلقائيا أو الطرد)".
وأكد بانكين أن الخارجية الروسية ستدرس سيناريوهات مختلفة في حال عدم سداد أرمينيا مستحقاتها، فيما لم تعلن يريفان صراحة عن انسحابها من المنظمة.
وكان رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان قد أعلن، فبراير 2024، أن الجمهورية جمدت مشاركتها في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وأضاف أن عودة أرمينيا إلى المنظمة أصبحت صعبة بشكل متزايد، إن لم تكن مستحيلة، وقال إنه قد تم تجاوز "نقطة اللاعودة".
بدوره أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين أن الغربيين ضغطوا على السلطات الأرمنية لتجميد مشاركتها في منظمة معاهدة الأمن الجماعي. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن تصريحات باشينيان بأن المنظمة "تخلت عن أرمينيا في وقت المصاعب" عارية عن الصحة.
إضافة إلى ذلك، توقفت أرمينيا عن دفع مساهمتها في ميزانية المنظمة، وعن إرسال ممثلين لها إلى فعاليات المنظمة.
المصدر: نوفوستي