وخلال مؤتمر صحفي، أوضحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن المبعوث الخاص الذي يشارك في هذه المحادثات يمتلك الصلاحية الكاملة للتفاوض.
من جانبها، كشفت وكالة "أكسيوس"، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تجري مفاوضات غير علنية مع حركة حماس حول إطلاق سراح الأسرى وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت المصادر أن آدم بولر، المبعوث الخاص لشؤون الأسرى في إدارة ترامب، عقد اجتماعات مع ممثلي حركة حماس في الدوحة، وهي خطوة غير مسبوقة نظرا لتصنيف واشنطن الحركة "منظمة إرهابية" منذ عام 1997.
وتركز الجهود الأمريكية على تحرير الأسرى وتحقيق هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وحماس، إلا أن المحادثات لم تسفر عن أي اختراق حتى الآن.
وبحسب "أكسيوس"، كان من المقرر أن يلتقي ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، برئيس وزراء قطر في الدوحة هذا الأسبوع لمناقشة وقف إطلاق النار، لكن الزيارة أُلغيت بعد تعثر المفاوضات.
وكانت إسرائيل وحماس قد توصلتا، بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة منتصف يناير، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 19 من الشهر ذاته.
وانتهت المرحلة الأولى من الصفقة في 1 مارس، حيث تم الإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين وجثث بعض القتلى، فيما أطلقت إسرائيل أكثر من 1.500 أسير فلسطيني، بعضهم تم ترحيله إلى خارج فلسطين.
إلا أن الأوضاع تصاعدت مجددا، حيث أعلنت إسرائيل في 2 مارس وقف جميع إمدادات المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأغلقت المعابر الحدودية بسبب رفض حركة حماس قبول خطة ويتكوف لوقف إطلاق النار.
المصدر: RT