وقال بوتين خلال اجتماع للحكومة الروسية: "إذا كانوا مهتمين فعليًا باستعادة عمل المنشأة، فليقوموا، رغم كل العقوبات المفروضة، بتنظيم توريد المعدات الضرورية. هذا الإجراء يصب في مصلحتهم بالدرجة الأولى".
ودعا بوتين الحكومة الروسية لتقديم تسهيلات بهذا الشأن، وطلب بوتين من نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك معالجة هذه المسألة والتواصل مع الأطراف المعنية، مضيفا: "إذا كانوا بحاجة إلى دعم ما من الحكومة الروسية، أرجو تقديم هذا الدعم".
وتعرضت محطة "كروبوتكينسكايا" الواقعة في إقليم كراسنودار يوم أمس الاثنين، لهجوم بطائرات مسيرة أوكرانية.
وكما ذكرت هيئة مكافحة الإرهاب في اليوم نفسه، فإن الهجوم الإرهابي تم تنفيذه بواسطة سبع طائرات بدون طيار، مليئة بالشظايا المعدنية بالإضافة إلى المتفجرات.
وأوضحت شركة "ترانسنفت" في وقت لاحق أن الطائرات المسيرة كانت خاضعة لسيطرة "تشكيلات مسلحة يسيطر عليها نظام كييف".
وأكدت شركة "كونسورتيوم قزوين للأنابيب" كذلك أنها أبلغت المساهمين الأمريكيين والأوروبيين بالهجوم على المنشأة ونتائجه.
يشار إلى أن محطة "كروبوتكينسكايا" هي أكبر محطة لضخ النفط من بين المنشآت التابعة لـ "كونسورتيوم قزوين للأنابيب" الذي يعتبر شركة دولية، تمتلك شركات أمريكية وأوروبية حصصا فيها، إلى جانب الحكومة الروسية وشركات خاصة من روسيا وكازاخستان.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء، إن هجوم كييف على المحطة التابعة لشركة "كونسورتيوم قزوين للأنابيب" من شأنه أن يعزز رأي الجميع بأن فلاديمير زيلينسكي يحتاج إلى "أن يُضرب على يده" (يعاقب على أفعاله).
المصدر: RT