وقال كوباخيدزه: "تعج جورجيا بأغنى المنظمات غير الحكومية التي تم استخدامها بشكل مباشر لإشعال الثورة في جورجيا. وهذه العملية مستمرة حتى اليوم. وهذا نوع من استمرار العملية التي بدأت في وقت سابق".
وكمثال على ذلك، استشهد رئيس الحكومة الجورجية بالمنظمة الجورجية غير الحكومية "الجمعية الدولية للانتخابات العادلة والديمقراطية" (ISFED)، والتي تمولها أيضا الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث قال كوباخيدزه إن هذه المنظمة قامت في الانتخابات البرلمانية لعام 2020 بتزوير نتائج الفرز الموازي لنتائج التصويت، الأمر الذي كان ينبغي أن يثير اضطرابات في المجتمع.
وشدد على أنه "لا يزال بإمكانك رؤية كيف تتطور العمليات. في طليعة محاولات الثورة توجد المنظمات غير الحكومية الممولة من الخارج، وهي المنظمات التي تتلقى تمويلا من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وNED (الصندوق الوطني للديمقراطية)، والإدارة الأمريكية الجديدة تنتقدها علانية بالفعل".
وفي هذا السياق، تطرق كوباخيدزه إلى مبادرة حزب الحلم الجورجي الحاكم "جورجيا الديمقراطية" لتطوير واعتماد قانون جديد بشأن العملاء الأجانب، والذي سيكون مشابها لقانون تسجيل العملاء الأجانب (FARA) الأمريكي. ووفقا له، فإن كل سنت يدخل البلاد يجب أن يكون شفافا أمام المجتمع الجورجي، حتى لا يتمكن أحد من تضليله.
وفي وقت سابق، قامت الإدارة الأمريكية بتعليق أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وبقرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تم تعيين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو رئيسا مؤقتا لهذا الهيكل. وجاءت الاستنتاجات التنظيمية المتعلقة بالوكالة بناء على اقتراح رجل الأعمال الأمريكي الملياردير إيلون ماسك، الذي عينه ترامب سابقا رئيسا للإدارة الجديدة للكفاءة الحكومية.
فيما أشار رئيس مجلس "الدوما" الروسي فياتشيسلاف فولودين إلى أن وكالة USAID شبكة إجرامية تنشط في 100 دولة حول العالم، وبميزانية 60 مليار دولار سنويا.
المصدر: تاس