وقد عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاتفاق على مجلس الدوما للتصديق عليه، مع نشر نصه في قاعدة البيانات الإلكترونية للمجلس.
ووفق الاتفاق، يُعتبر أي هجوم مسلح على روسيا أو بيلاروس عملا عدوانيا ضد دولة الاتحاد ككل، ويمنح الطرفين الحق في الرد باستخدام جميع القوات والوسائل المتاحة. ويمكن اللجوء إلى الأسلحة النووية الروسية رداً على استخدام أسلحة نووية أو أسلحة دمار شامل أخرى، أو في حال تعرض أي من الدولتين لهجوم تقليدي يشكل تهديدا خطيرا لسيادتهما أو سلامتهما الإقليمية.
تستمر المعاهدة لمدة 10 سنوات مع إمكانية تمديدها تلقائيا. وهي تسمح بإنشاء منشآت عسكرية ونشر قوات روسية على الأراضي البيلاروسية لمنع العدوان.
وأكد الاتفاق أن العلاقات بين البلدين داخل إطار دولة الاتحاد ليست موجهة ضد أي طرف ثالث، مشدداً على دور الأسلحة النووية الروسية كعامل ردع ومنع للصراعات.
يذكر أنه في أعقاب اجتماع المجلس الأعلى لدولة الاتحاد (روسيا وبيلاروس) الذي عقد في 6 ديسمبر 2024، وافقت موسكو ومينسك على مفهوم أمن دولة الاتحاد واتفقتا على ضمانات أمنية في إطار الدولة.
وبعد الاجتماع، أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أنه طلب من بوتين نشر الصواريخ الباليستية الروسية المتوسطة المدى من طراز "أوريشنيك" في الجمهورية.
وصرح الرئيس الروسي بأن منظومة "أوريشنيك" قد يتم نشرها في بيلاروس في النصف الثاني من عام 2025.
المصدر: RT