جاء ذلك وفقا للتقرير السنوي للجنة مجلس الاتحاد الروسي المعنية بحماية سيادة الدولة ومنع التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية الروسية، حيث تابع التقرير: "هناك أسباب جدية للاعتقاد بأنه، ومن أجل زعزعة استقرار النظام السياسي في روسيا، تحاول أجهزة الاستخبارات الأجنبية، بما في ذلك من خلال المنظمات غير الحكومية وغيرها من الهياكل التابعة لها، وكذلك عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي وموظفي المنظمات ذات الصلة في دول حلف (الناتو)، استغلال النعرات القومية والدينية إلى أقصى حد لإثارة الفتنة حيثما كان ذلك ممكنا".
ويشير أعضاء مجلس الشيوخ إلى أنه خلال الحملات الانتخابية، يتم تفعيل شبكات المعلومات الغربية في المقام الأول بهدف تشويه سمعة التصويت نفسه ونتائجه وإجراء الانتخابات، ودعم الإجراءات غير القانونية ومحاولات زعزعة استقرار الوضع الاجتماعي والسياسي، بما في ذلك بمساعدة التزييف والتلاعب بالمعلومات.
وأشر التقرير إلى "خصوم روسيا وأعداؤها، بعد فرار أغلب مرتزقتهم من ما يسمى بالمعارضة غير المنهجية (والتي تتكون في الغالب من عملاء أجانب وشركاء لمنظمات متطرفة ومؤسسات غير مرغوب فيها)، يحاولون الآن تجديد صفوف عملائهم وأتباعهم داخل بلادنا. وتفيد المعلومات المتوفرة بأن دول الناتو تعد الآن المواطنين الروس الموالين لها، بما يسمى بمنح مالية بمقدار 25 ألف يورو تقريبا لكل طرف، لتنفيذ مشاريع معادية لروسيا في جوهرها".
المصدر: RT